فى خبر كان متوقعا على المدى القريب وافقت شركه بلاكبيرى الكنديه المصنعه لهواتف بلاكبيرى المعروفه , وافقت بشكل مبدئي على ان يتم بيعها لمجموعه Fairfax الكنديه المتخصصه فى مجال التامين , ولعل هذا غريبا ان يتم الاستحواذ على واحده من اكبر مصنعى الهواتف فى العالم من قبل شركه ليست متخصصه فى مجال الهواتف ولكن لا داعى للدهشه فان مجموعه Fairfax الكنديه هذه كانت من المساهمين فى الشركه بنسبه تصل الى 10 % من اجمالى اسهم بلاكبيرى .
متى ستتم صفقة البيع وعند أي قيمة؟
الصفقه المبدئيه التى أُعلِنَ عنها أمس تشمل الاستحواذ على بلاكبيرى مقابل 4.7 مبليار دولار أمريكى ! ولكن لم يتم البيع بشكل رسمى حتى الان فهناك فتره تسمى بال Diligence Period والتى يتم فيها التفاوض بين الشركتين حول السعر او ان تعرض شركه اخرى مبلغ اكبر مما تم عرضه من قبل مجموعه Fairfax وهنا لبلاكبيرى المشروعيه فى التخلى عن صفقتها مع مجموعه Fairfax مقابل اعطاء Fairfax ضريبه او ررسوم تقدر ب 157 مليون دولار امريكى نظير ماقامت به شركه Fairfax من لفت انظار العالم الى الشركه ! الكثير من التفاصيل مازالت لم تحدث بعد ففتره ال Diligence Period سوف تنتهى فى الرابع من نوفمبر القادم , وقد يكون هناك مفاجات عديده بخصوص عمليه البيع سواء تمت لصالح مجموعه Fairfax الكنديه ام لغيرها من الشركات .
جدير بالذكر ان بموجب هذه الصفقه ستصبح شركه بلاكبيرى شركه خاصه وهذه فرصه جيده فى راى بعض المحللين لكى تتوارى الشركه قليلا عن الانظار وتحاول اعاده هيكله نفسها من جديد بشكل تستطيع معه المنافسه والخروج بقرار اما ان تكمل فى طريقها او تتخذ طرق بديله للخروج الى السوق من جديد .
تجدر الإشارة أيضا إلى أن شركة بلاكبيرى خسرت الكثير من الأموال فى الفترات السابقه بسبب قله حصته مبيعاتها فى الاسواق العالميه وضعف قدرتها على المنافسه مع شركات مثل سامسونج وHTC وابل , ناهيك عن سيطره نظام التشغيل اندرويد ونظام IOS من ابل على اسواق الهواتف المحموله والذى هدد وجود نظام بلاكبيرى للهواتف المحموله بشكل كبير جدا .
وهذا الرسم البياني يوضح تدرج انخفاض سعر السهم الخاص بالشركة من 2009 وحتى 2013:
إذن فموعدنا فى الرابع من نوفمبر القادم لنرى ماسوف تخوض اليه المفاوضات حول بيع الشركه العملاقه والذى لاشك سياتى بالعديد من المفاجات سواء تم البيع الى مجموعه Fairfax او لم تتم الصفقه ففى كلا الاحوال ستحصل Fairfax على مبلغ مالى لاباس به فى حاله تم البيع لشركه اخرى غيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق